- المهنة: لاعب كرة قدم محترف (متقاعد)، مدير كرة قدم
- تاريخ الميلاد: 30 أكتوبر 1960
- مكان الميلاد: لانوس، بوينس آيرس، الأرجنتين
- الارتفاع: 5 أقدام و 5 بوصات (165 سم)
- الحالة العائلية: تزوج مارادونا من كلوديا فيلافاني في الفترة من 1984 إلى 2004، وأنجبا ابنتين، دالما وجيانينا. علاوة على ذلك، اعترف بأبوته لستة أطفال آخرين.
مرحبًا بك في عالم مارادونا، وجهتك الأولى لكل ما يتعلق بالأسطورة دييغو مارادونا. انغمس في حياة ومهنة أحد أكثر الشخصيات شهرة في كرة القدم. استكشف رحلته الرائعة من شوارع بوينس آيرس المتواضعة إلى النجومية العالمية. اكتشف التحليلات التفصيلية لأشهر مبارياته، وشاهد مقاطع من أهدافه التي لا تنسى، واقرأ عن مساهماته داخل الملعب وخارجه.يمكنك قراءة آخر الأخبار على موقعنا! دييغو مارادونا يدعوك للانضمام إلى عالم الترفيه في كازينو mostbet! استمتع بألعاب الكازينو المثيرة وفرصة الفوز بجوائز ضخمة مع أفضل تجربة لعب على الإطلاق.
انضم إلى مجتمعنا لمناقشة إرث مارادونا الدائم وتأثيره على الرياضة مع المشجعين من جميع أنحاء العالم. يقدم موقعنا مجموعة شاملة من تذكارات مارادونا، ومقابلات حصرية، وقصص شخصية تجعلك أقرب إلى الرجل الذي يقف وراء الأسطورة.
سواء كنت من محبيه مدى الحياة أو كنت جديدًا على قصته، فإن عالم مارادونا هو مصدرك المفضل لكل ما يخص دييغو. احتفل معنا بسحر مارادونا، حيث تعيش روحه في كل مشاركة وصورة وقصة تتم مشاركتها.
سيرة شخصية
دييغو أرماندو مارادونا (30 أكتوبر 1960 – 25 نوفمبر 2020) كان لاعب كرة قدم أرجنتيني مبدع معروف بأدواره كلاعب خط وسط مهاجم ومهاجم. طوال مسيرته اللامعة، لعب لأندية أرجنتينوس جونيورز، وبوكا جونيورز، وبرشلونة، ونابولي، وإشبيلية، ونيويلز أولد بويز، بالإضافة إلى منتخب الأرجنتين الوطني. وقاد مارادونا الأرجنتين للفوز بكأس العالم 1986، حيث حصل أيضًا على جائزة أفضل لاعب، وكان وصيفًا في عام 1990.
يُحتفل بمارادونا على نطاق واسع باعتباره أحد أعظم لاعبي كرة القدم في القرن العشرين، وقد تم اختياره كأفضل لاعب كرة قدم على الموقع الرسمي للفيفا بنسبة 53.6% من الأصوات. لقد تم تصنيفه باستمرار بين أفضل اللاعبين في العديد من الاستطلاعات المرموقة الأخرى وكان أول من حصل على “الكرة الذهبية” من اتحاد كرة القدم لإنجازاته مدى الحياة. هدفه الأكثر شهرة، “هدف القرن” ضد إنجلترا عام 1986، يكمله هدف “يد الله” المثير للجدل من نفس المباراة.
تميزت مسيرة مارادونا المهنية أيضًا بالتحديات التي واجهها خارج الملعب، بما في ذلك صراعه مع إدمان المخدرات الذي أدى إلى إيقافه وعلاجه. وعلى الرغم من هذه القضايا، استمر في التأثير على كرة القدم كمدرب للمنتخب الأرجنتيني ومن خلال التعليقات التلفزيونية. توفي مارادونا في عام 2020، لكنه لا يزال شخصية موقرة في هذه الرياضة، ويتم تكريمه كمواطن في بوينس آيرس ونابولي، حيث تم تسمية الملاعب على شرفه.
طفولة
ولد دييغو أرماندو مارادونا في 30 أكتوبر 1960، الساعة الخامسة صباحًا في عيادة إيفيتا في لانوس، بوينس آيرس. ولد لدون دييغو، عامل مصنع في مطحنة تريتومول، وزوجته دلما سلفادورا فرانكو، ربة منزل، وكان دييغو الابن الأول والطفل الخامس بعد أربع بنات – ريتا وآنا وإلسا وماريا. لاحظت دلما أن ولادته كانت سريعة وكانت تأمل فقط في صحته وخيره، وهي أمنية شعرت أنها تحققت بما يفوق توقعاتها.
تشير الأبحاث، على الرغم من أن بعض علماء الأنساب اعترضوا عليها، إلى أن مارادونا كان له جذور إيطالية تعود إلى ماركو بولو، وأصل كرواتي من خلال جدته الكبرى لأمه، التي حملت لقب كاريوليك من جزيرة كوركولا.
أظهر دييغو كفاءة مبكرة في لعب كرة القدم. وبحلول عشرة أشهر، كان يمشي وسرعان ما يركل الكرة. وفي السابعة من عمره، تلقى أول كرة قدم له، وهي هدية عزيزة من ابن عمه بيتو. لقد اعتز بها كثيرًا لدرجة أنه نام معها في الليلة الأولى وكان مترددًا في مشاركتها مع أي شخص، حتى لو احتفظ بها في الداخل خلال فصل الشتاء. ومع حلول فصل الربيع، علمه والده كيفية ضرب الكرة، وتدريبه على الحائط، وصقل مهاراته من خلال التدريب المتواصل.
تطورت قدرات دييغو في كرة القدم بسرعة عندما انضم إلى المباريات المحلية في مجموعة “سبع فسحات”، وتحول من الدفاع إلى دور أكثر هجومًا مع نموه. براعته في الملعب جعلته المفضل في فرق المدرسة. على الرغم من الصعوبات المالية التي تواجهها الأسرة في حي فيلا فيوريتو الفقير، ساهم دييغو وإخوته في صنع وبيع الأباريق الفخارية في السوق المحلية لدعم أسرهم. كان دييغو ملتزمًا بشدة تجاه عائلته، وقد أعرب ذات مرة عن استعداده لفعل أي شيء من أجلهم، متأملًا تضحياتهم لتزويده بضروريات الحياة وفرصة تحقيق مستقبل أفضل.
حياة مهنية
بدأت مسيرة مارادونا الاحترافية عندما كان عمره 15 عامًا عندما ظهر لأول مرة مع نادي أرجنتينوس جونيورز في عام 1976. وعلى مدى خمسة مواسم مع النادي، ظهر في 167 مباراة وسجل 115 هدفًا، وسرعان ما أثبت نفسه كموهبة مذهلة في كرة القدم الأرجنتينية. كانت خفة حركته وسرعته وتحكمه المذهل في الكرة واضحة منذ البداية، مما أسر الجماهير وجذب انتباه الأندية الكبرى.
في عام 1981، انتقل مارادونا إلى بوكا جونيورز، أحد أكثر الأندية شعبية في الأرجنتين. هنا، واصل إثارة الإعجاب، وساعد الفريق على الفوز بلقب الدوري في موسمه الأول. لم يكن أداءه محبوبًا لدى مشجعي بوكا فحسب، بل عزز أيضًا سمعته كرمز وطني.
ازدهرت مسيرة مارادونا الدولية عندما مثل الأرجنتين في كأس العالم لكرة القدم. كانت أول بطولة كأس عالم له في عام 1982 في إسبانيا، لكن كأس العالم 1986 في المكسيك هي التي حددت إرثه. كقائد، قاد مارادونا الأرجنتين للفوز، وأشهرها في مباراة ربع النهائي ضد إنجلترا حيث سجل هدفين من أكثر الأهداف شهرة في تاريخ البطولة. الأول أطلق عليه اسم “يد الله”، حيث سدد مارادونا الكرة في الشباك دون أن يكتشفها الحكم. وبعد دقائق قليلة، سجل “هدف القرن”، وهو مجهود فردي رائع مراوغ فيه خمسة من لاعبي إنجلترا من خط الوسط ليسجل. فازت الأرجنتين بالبطولة، وحصل مارادونا على لقب أفضل لاعب.
كانت مسيرته الكروية في أوروبا لامعة بنفس القدر، خاصة مع نادي نابولي الإيطالي. انتقل مارادونا إلى هناك في عام 1984 مقابل رسم قياسي عالمي آنذاك، وأصبح شخصية محبوبة في نابولي. معه، فاز نابولي بأول بطولة إيطالية على الإطلاق في عام 1987، وهو إنجاز كرره في عام 1990. خلال فترة وجوده في إيطاليا، امتد تأثير مارادونا إلى ما هو أبعد من الملعب، حيث أصبح متأصلًا في الثقافة المحلية وعشقه نابولي بشغف. المشجعين.
ومع ذلك، فإن مسيرة مارادونا شابتها أيضًا مشاكله خارج الملعب، بما في ذلك صراعه مع تعاطي المخدرات. أثر إدمانه على أدائه وصحته، مما أدى إلى إيقافه لمدة 15 شهرًا بسبب سقوطه في اختبار للمنشطات في عام 1991. وبعد انتهاء فترة الإيقاف، قضى فترات مع إشبيلية في إسبانيا ونيولز أولد بويز في الأرجنتين قبل أن يعود إلى بوكا جونيورز في عام 1995، حيث أنهى مسيرته الاحترافية في اللعب عام 1997.
بعد التقاعد، استمرت حياة مارادونا مليئة بالأحداث. لقد انخرط في تدريب الفرق، وحقق نجاحًا متنوعًا، في الأرجنتين والإمارات العربية المتحدة والمكسيك، وحتى المنتخب الأرجنتيني خلال كأس العالم لكرة القدم 2010، حيث وصلوا إلى الدور ربع النهائي.
كانت حياة مارادونا الشخصية ملونة ومثيرة للجدل مثل حياته المهنية. إن طبيعته الصريحة وآرائه السياسية، جنبًا إلى جنب مع علاقاته الشخصية المضطربة، أبقته في نظر الجمهور حتى بعد انتهاء أيام لعبه.
توفي دييغو مارادونا في 25 نوفمبر 2020، لكنه يظل شخصية بارزة في عالم الرياضة. إن إرثه معقد، ومنسوج من خيوط تألق رياضي لا مثيل له، وشياطين شخصية، واتصال لا يموت مع المشجعين الذين يعشقونه. قصته هي قصة انتصار ومأساة، وهي محفورة بشكل لا يمحى في سجلات تاريخ الرياضة.